معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-11-04  |  2024-05-12  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2017/08/16 - 22:09:1
زيارة: 1298
مشاركة مع الـأصدقاء

زیارة المطران حنا للرئیس الأسد..بین مواقف الضیف و حفاوة الإستقبال
 زیارة المطران حنا للرئیس الأسد..بین مواقف الضیف و حفاوة الإستقبال

عاد المطران الیاس حنا إلى القدس بعد زیارة غیر معلنة إلى سوریا التقى خلالها بالرئیس السوری بشار الأسد ومرجعیات دینیة مسیحیة وإسلامیة، إضافة إلى زیارته لكل من منطقتی معلولا وصیدنایا.

و كان لحنَا فور عودته تصریحات لافتة أشار خلالها بأن "عدونا واحد وألمنا واحد ونزیفنا واحد، كذلك المتآمرون على القدس وفلسطین هم ذاتهم الذین یتآمرون على سوریة، وخططوا لتفكیكها وإضعافها وشرذمتها، لكنهم فشلوا فی ذلك فشلاً ذریعاً".لا یمكن الحدیث عن فلسطین من دون الحدیث عن المسلمین والمسیحیین معاً"، مشدداً على وحدة الشعب الفلسطینی الذی یسعى لتحقیق حریته.

كما تطرق إلى الانتصار على الإرهابیین فی جرود عرسال، معتبراً أنها "خطوة فی الاتجاه الصحیح"، وأن تدخّل حزب الله وروسیا وغیرهما من أصدقاء سوریا ساهم فی "دحر الإرهاب".

لا یقبل المطران الیاس حنا الحدیث عن المسیحیین فی بلاد الشام بأنهم من الأقلیات، وهو ما أكده فی أكثر من مناسبة فالمسیحیون بالنسبة إلیه هم شریك أساسی فی تلك الدول و مصیرهم مرتبط بمصیر مواطنیهم على قاعدة یصیبكم ما یصیبنا. و الذی یتابع تصریحات رئیس ​أساقفة​ سبسطیة للروم الأرثوذكس فی ​القدس​ المطران ​عطاالله حنا یعرف أنه یقرأ الصراع العربی الإسرائیلی بتجرد، الأمر الذی یفرض علیه أن یكون الى جانب محور الممانعة الممتد من سوریا الى لبنان ففلسطین، و ما زیارته الأخیرة الى سوریا و لقائه رئیس الجمهوریة بشار الأسد و لو بشكل غیر معلن مسبقا إلا دلیل على أن الرجل حریص على مصلحة المسیحیین حتى لو على حساب مصالحه الشخصیة الضیقة.

سمع المطران حنا كلاما من الرئیس السوری بشار الأسد عن بقاء سوریا على موقفها بخصوص ​فلسطین​ و أن "دمشق والقدس توءمان لا ینفصلان". كلام لیس بالجدید فقد ترجمته القیادة السوریة بحرصها على المكون المسیحی فی سوریا قبل و بعد اندلاع الأزمة السوریة عام 2011. كما ترجمته أیضا بوقوفها الى جانب المقاومة الفلسطینیة و اللبنانیة فی زمن الرئیس حافظ الأسد و بعده الرئیس بشار الأسد، ترجمة عملیة و لیس فقط بإطلاق المواقف أو برفض التطبیع مع العدو الإسرائیلی، فقدمت السلاح و الصواریخ كما أعلن الأمین العام لحزب الله السید حسن نصرالله فی خطابات متلفزة. ما یعنی بأن سبب رئیسی فی انتصارات حزب الله فی لبنان و منع توسع الكیان الإسرائیلی هو الدعم السوری الذی كان یصل إلى لبنان كما كان یصل إلى فلسطین المحتلة ما أجبر العدو الإسرائیلی إلى الانسحاب من غزة التی یصادف تحریرها فی هذه الأیام قبل اثنی عشر عاما، كما أدى الدعم السوری أیضا إلى صمود المقاومة الفلسطینیة فی غزة أمام العدوان الإسرائیلی و الذی كان آخره حرب الخمس و خمسون یوما.

إذن فقد صدق المطران حنا فی حدیثه ل"صحیفة الوطن" السوریة عندما قال باننا "عندما نكون فی دمشق لا نكون بعیدین عن القدس لأن دمشق والقدس توءمان لا ینفصلان". و أكثر من ذلك فإن ما أكدته السنوات الست المنصرمة، طریق القدس تمر بدمشق، و من یرنو نحو القدس علیه التطلع إلى ما یجری فی سوریا من أحداث أرید لها الإطاحة بالنظام الذی وقف إلى جانب القدس و قضیتها، بعكس دول الخلیجیة التی تسعى للتطبیع مع العدو الإسرائیلی على حساب المسلمین و المسیحیین على حد سواء ضاربة بعرض الحائط محاولات تهوید القدس و حصار المسجد الأقصى.

أید زیارة حنا غالبیة الفلسطینیین من مسلمین و مسیحیین، كما أنها كانت جرعة معنویة مهمة لمسیحیی سوریا خصوصا فی معلولا التی تعرضت كنیستها للتدمیر و خطفت الراهبات من داخلها. و یأتی ترحیب الفلسطینیین بهذه الزیارة بعد أن بات واضحا بالنسبة لهم من وقف الى جانب قضیتهم و من تآمر علیهم فالدعم المادی و العسكری لم یعد سرا، كما أن التطبیع مع العدو و فتح قنوات الإتصال المباشرة أیضا، وهم أی مسیحیو المشرق یستشعرون العزة فی ظل محور الممانعة خصوصا فی لبنان و سوریا، ففی لبنان رأى المسیحیون أهمیة دور حزب الله الذی أبعد خطر التكفیریین عن الأراضی اللبنانیة و التی استكملها بتحریر عرسال و جرود فلیطة مؤخرا، و فی سوریا رغم ألمهم كباقی أبناء الوطن، لمس المسیحیون التفاف الدولة حولهم لتثبیتهم فی أرضهم عبر تحریر قراهم و أبرزها معلولا، و إعادة بناء كنائسهم و هم یستذكرون جیدا صور الشهید القائد مصطفى بدر الدین الذی زار راهبات معلولا فور تحریرها و وقفة المقاوم الذی ضرب التحیة لتمثال السیدة العذراء، كما لا ینسون أیضا تحطیم تمثالها و تدمیر الكنائس و التوعد بذبحهم و سبیهم من قبل الجماعات الإرهابیة التی لا تمیز بین مسلم و مسیحی.

 

 

 

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/8059


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان